أي ذلك الإضلال والإتعاس؛ لأنهم { كَرِهُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ } من الكتب والشرائع. { فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ } أي ما لهم من صور الخيرات، كعمارة المسجد وقِرى الضيف وأصناف القُرَب، ولا يَقْبَل الله العمل إلا من مؤمن. وقيل: أحبط أعمالهم أي عبادة الصنم.