قوله تعالى:{ إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُواْ } أي صدّقوا ولم يشكّوا وحققوا ذلك بالجهاد والأعمال الصالحة. { أُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلصَّادِقُونَ } في إيمانهم؛ لا من أسلم خوف القتل ورجاء الكسب. فلما نزلت حلف الأعراب أنهم مؤمنون في السر والعلانية وكذبوا؛ فنزلت. { قُلْ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِكُمْ } الذي أنتم عليه. { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }.