قوله تعالى: { للَّهِ مُلْكُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ } الآية جاء هذا عقب ما جرى من دعوى النصارى في عيسى أنه إله، فأخبر تعالى أن ملك السموات والأرض له دون عيسى ودون سائر المخلوقين. ويجوز أن يكون المعنى أن الذي له ملك السموات والأرض يعطي الجنات المتقدّم ذكرها للمطيعين من عباده؛ جعلنا الله منهم بمنِّه وكرمه. تمت سورة «المائدة» بحمد الله تعالى.