بيّن أن إعراضهم لأن الله أضلّهم. وهذا ردّ على القدرية. { وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ } بالرفع على الاستئناف. وقرىء بالجزم حملاً على موضع الفاء وما بعدها. { يَعْمَهُونَ } أي يتحيّرون. وقيل: يتردّدون. وقد مضى في أوّل «البقرة» مستوفى.