خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ
٢٣
-الأنفال

الجامع لاحكام القرآن

قوله تعالىٰ: { وَلَوْ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ } قيل: الحجج والبراهين؛ إسماع تَفَهُّم. ولكن سبق علمه بشقاوتهم { وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ } أي لو أفهمهم لما آمنوا بعد علمه الأزلِيّ بكفرهم. وقيل المعنى لأسمعهم كلام الموتىٰ الذين طلبوا إحياءهم؛ لأنهم طلبوا إحياء قُصَيّ بن كلاب وغيره ليشهدوا بنبوّة محمد صلى الله عليه وسلم: الزجاج: لأسمعهم جواب كل ما سألوا عنه. { وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ } إذ سبق في علمه أنهم لا يؤمنون.