{ يٰصَاحِبَىِ ٱلسّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا } يعني الشرابي. { فَيَسْقِى رَبَّهُ خَمْرًا } كما كان يسقيه قبل ويعود إلى ما كان عليه. { وَأَمَّا ٱلأَخَرُ } يريد به الخباز. { فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ ٱلطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِ } فقالا كذبنا فقال { قُضِىَ ٱلأَمْرُ ٱلَّذِى فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ } أي قطع الأمر الذي تستفتيان فيه، وهو ما يؤول إليه أمركما ولذلك وحده، فإنهما وإن استفتيا في أمرين لكنهما أرادا استبانة عاقبة ما نزل بهما.