{ شَاكِراً لأَنْعُمِهِ } ذكر بلفظ القلة للتنبيه على أنه كان لا يخل بشكر النعم القليلة فكيف بالكثيرة. { ٱجْتَبَـٰهُ } للنبوة. { وَهَدَاهُ إِلَىٰ صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ } في الدعوة إلى الله. { وَءَاتَيْنَـٰهُ فِي ٱلْدُّنْيَا حَسَنَةً } يأن حببه إلى الناس حتى أن أرباب الملل يتولونه ويثنون عليه، ورزقه أولاداً طيبة وعمراً طويلاً في السعة والطاعة. { وَإِنَّهُ فِي ٱلآخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ } لمن أهل الجنة كما سأله بقوله:
{ { وَأَلْحِقْنِى بِٱلصَّـٰلِحِينَ } }. [يوسف: 101]