{ ٱلَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِى غِطَاء عَن ذِكْرِى } عن آياتي التي ينظر إليها فأذكر بالتوحيد والتعظيم. { وَكَانُواْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً } استماعاً لذكري وكلامي لإِفراط صممهم عن الحق، فإن الأصم قد يستطيع السمع إذا صيح به وهؤلاء كأنهم أصمت مسامعهم بالكلية.