{ وَإِنِّي خِفْتُ ٱلْمَوَالِىَ } يعني بني عمه وكانوا أشرار بني إسرائيل، فخاف أن لا يحسنوا خلافته على أمته ويبدلوا عليهم دينهم. { مِن وَرَائِى } بعد موتي، وعن ابن كثير بالمد والقصر بفتح الياء وهو يتعلق بمحذوف، أو بمعنى «الموالى» أي خفت فعل الموالي من ورائي، أو الذين يلون الأمر من ورائي. وقرىء «خفت الموالي من ورائي» أي قلوا وعجزوا عن إقامة الدين بعدي، أو خفوا ودرجوا قدامي، فعلى هذا كان الظرف متعلقاً بـ { خِفْتُ }. { وَكَانَتِ ٱمْرَأَتِى عَاقِرًا } لا تلد. { فَهَبْ لِى مِن لَّدُنْكَ } فإن مثله لا يرجى إلا من فضلك وكمال قدرتك، فإني وامرأتي لا نصلح للولادة. { وَلِيّاً } من صلبي.