خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أُولَـٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ
١٥٧
-البقرة

انوار التنزيل واسرار التأويل

{ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوٰتٌ مّن رَّبْهِمْ وَرَحْمَةٌ } الصلاة في الأصل الدعاء، ومن الله تعالى التزكية والمغفرة. وجمعها للتنبيه على كثرتها وتنوعها. والمراد بالرحمة اللطف والإِحسان. وعن النبي صلى الله عليه وسلم "من استرجع عند المصيبة، جبر الله مصيبته، وأحسن عقباه، وجعل له خلفاً صالحاً يرضاه" { وَأُولَـئِكَ هُمُ ٱلْمُهْتَدُونَ } للحق والصواب حيث استرجعوا وسلموا لقضاء الله تعالى.