{ وَإِذَا قِيلَ لَهُ ٱتَّقِ ٱللَّهَ أَخَذَتْهُ ٱلْعِزَّةُ بِٱلإثْمِ } حملته الأنفة وحمية الجاهلية على الإِثم الذي يؤمر باتقانه لجاجاً، من قولك أخذته بكذا إذا حملته عليه وألزمته إياه. { فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ } كفته جزاءً وعذاباً، و { جَهَنَّمَ } علم لدار العقاب وهو في الأصل مرادف للنار. وقيل معرب. { وَلَبِئْسَ ٱلْمِهَادُ } جواب قسم مقدر والمخصوص بالذم محذوف للعلم به، والمهاد الفراش. وقيل ما يوطأ للجنب.