{ يَتَخَـٰفَتُونَ بَيْنَهُمْ } يخفضون أصواتهم لما يملأ صدورهم من الرعب والهول والخفت خفض الصوت وإخفاؤه. { إِنْ } ما { لَّبِثْتُمْ إِلاَّ عَشْراً } أي في الدنيا يستقصرون مدة لبثهم فيها لزوالها، أو لاستطالتهم مدة الآخرة أو لتأسفهم عليها لما عاينوا الشدائد وعلموا أنهم استحقوها على إضاعتها في قضاء الأوطار واتباع الشهوات، أو في القبر لقوله
{ { وَيَوْمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ } [الروم: 12] إلى آخر الآيات.