{ وَٱلَّتِى أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا } من الحلال والحرام يعني مريم. { فَنَفَخْنَا فِيهَا } أي عيسى عليه الصلاة والسلام فيها أي أحييناه في جوفها، وقيل فعلنا النفخ فيها. { مِن رُّوحِنَا } من الروح الذي هو بأمرنا وحده أو من جهة روحنا يعني جبريل عليه الصلاة والسلام. { وَجَعَلْنَـٰهَا وَٱبْنَهَا } أي قصتهما أو حالهما ولذلك وحد قوله: { ءَايَةً لّلْعَـٰلَمِينَ } فإن من تأمل حالهما تحقق كمال قدرة الصانع تعالى.