{وَإِنَّ لَكُمْ فِي ٱلأَنْعَـٰمِ لَعِبْرَةً } تعتبرون بحالها وتستدلون بها. {نُّسْقِيكُمْ مّمَّا فِي بُطُونِهَا } من الألبان أو من العلف، فإن اللبن يتكون منه فمن للتبعيض أو للإِبتداء، وقرأ نافع وابن عامر وأبو بكر ويعقوب {نُّسْقِيكُمْ } بفتح النون. {وَلَكُمْ فيِهَا مَنَـٰفِعُ كَثِيرَةٌ } في ظهورها وأصوافها وشعورها. {وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ } فتنتفعون بأعيانها.