{وَرُسُلاً} نصب بمضمر دل عليه أوحينا إليك كأرسلنا أو فسره: {قَدْ قَصَصْنَـٰهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ} أي من قبل هذه السورة أو اليوم. {وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ ٱللَّهُ مُوسَىٰ تَكْلِيماً} وهو منتهى مراتب الوحي خص به موسى من بينهم، وقد فضل الله محمداً صلى الله عليه وسلم بأن أعطاه مثل ما أعطى كل واحد منهم.