{ فَإِن رَّجَعَكَ ٱللَّهُ إِلَىٰ طَائِفَةٍ مّنْهُمْ } فإن ردك إلى المدينة وفيها طائفة من المتخلفين يعني منافقيهم فإن كلهم لم يكونوا منافقين، أو من بقي منهم وكان المتخلفون اثني عشر رجلاً. { فَٱسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ } إلى غزوة أخرى بعد تبوك { فَقُلْ لَّن تَخْرُجُواْ مَعِىَ أَبَدًا وَلَن تُقَـٰتِلُواْ مَعِىَ عَدُوّا } إخبار في معنى النهي للمبالغة. { إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِٱلْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ } تعليل له وكان إسقاطهم عن ديوان الغزاة عقوبة لهم على تخلفهم و { أَوَّلَ مَرَّةٍ } هي الخرجة إلى غزوة تبوك. { فَٱقْعُدُواْ مَعَ ٱلْخَـٰلِفِينَ } أي المتخلفين لعدم لياقتهم للجهاد كالنساء والصبيان. وقرىء مع «الخلفين» على قصر { ٱلْخَـٰلِفِينَ }.