{ فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ } غِيبتهنّ لها { أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ } أعدت { لَهُنَّ مُتَّكَئاً } طعاما يقطع بالسكين للاتكاء عنده وهو الأترج { وَءَاتَتْ } أعطت { كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ } ليوسف { ٱخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ } أعظمنه { وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ } بالسكاكين ولم يشعرن بالألم لشغل قلبهن بيوسف { وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ } تنزيهاً له { مَا هَٰذَا } أي يوسف { بَشَرًا إِنْ } ما { هَٰذَآ إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ } لما حواه من الحسن الذي لا يكون عادة في النسمة البشرية. وفي الحديث( أنه أُعْطِيَ شطر الحسن).