{ وَتِلْكَ ٱلْقُرَىٰ } أي أهلها كعاد وثمود وغيرهما { أَهْلَكْنَٰهُمْ لَمَّا ظَلَمُواْ } كفروا { وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم } لإِهلاكهم. وفي قراءة بفتح الميم أي لهلاكهم { مَّوْعِدًا }.