{قُلْ } يا محمد لأهل مكة {مَا } نافية {يَعْبَؤُاْ } يكترث {بِكُمْ رَبِّى لَوْلاَ دُعَآؤُكُمْ } إياه في الشدائد فيكشفها {فَقَدْ } أي فكيف يعبأ بكم وقد {كَذَّبْتُمْ } الرسول والقرآن؟ {فَسَوْفَ يَكُونُ } العذاب {لِزَاماً } ملازماً لكم في الآخرة بعد ما يحل بكم في الدنيا، فَقُتل منهم يوم بدر سبعون، وجواب «لولا» دلَّ عليه ما قبله.