{ وَمَن جآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ } أي الشرك { فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى ٱلنَّارِ } بأن وَلِّيتْها، وذكرت الوجوه لأنها موضع الشرف من الحواس، فغيرها من باب أولى، ويقال لهم تبكيتاً: { هَلْ } أي ما { تُجْزَوْنَ إِلاَّ } جزاء { مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } من الشرك والمعاصي؟.