{قَالَتْ إِحْدَاهُمَا } وهي المرسَلة الكبرى أو الصغرى {يٰأَبَتِ ٱسْتَئجِرْهُ } اتخذه أجيراً يرعى غنمنا أي بدلنا {إِنَّ خَيْرَ مَنِ ٱسْتَئجَرْتَ ٱلْقَوِىُّ ٱلأَمِينُ } أي استأجره لقوّته وأمانته فسألها عنهما فأخبرته بما تقدّم من رفعه حجر البئر ومن قوله لها: امشي خلفي وزيادة أنها لما جاءته وعلم بها صَوَّبَ رأسه فلم يرفعه فرغب في إنكاحه.