خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ أَفإِنْ مَّاتَ أَوْ قُتِلَ ٱنْقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي ٱللَّهُ ٱلشَّاكِرِينَ
١٤٤
-آل عمران

تفسير الجلالين

ونزل في هزيمتهم لما أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قتل وقال لهم المنافقون إن كان قتل فارجعوا إلى دينكم:{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ أَفإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ } كغيره { ٱنقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَٰبِكُمْ } رجعتم إلى الكفر، والجملة الأخيرة محل الاستفهام الإنكاري، أي ما كان معبودا فترجعوا { وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيْئاً } وإنما يضر نفسه { وَسَيَجْزِى ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ } نعمه بالثبات.