{ هُنَالِكَ } أي لما رأى زكريا ذلك وعلم أن القادر على الإتيان بالشيء في غير حينه قادر على الإتيان بالولد على الكبر وكان أهل بيته انقرضوا { دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ } لما دخل المحراب للصلاة في جوف الليل { قَالَ رَبّ هَبْ لِى مِن لَّدُنْكَ } من عندك { ذُرّيَّةً طَيّبَةً } ولداً صالحاً { إِنَّكَ سَمِيعُ } مجيب { ٱلدُّعَاء }.