خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَىٰ فِي ٱلأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ
١٠
-لقمان

تفسير الجلالين

{ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا } أي العَمَد جمع عماد وهو الأسطوانة، وهو صادق بأن لا عمد أصلاً { وَأَلْقَىٰ فِى ٱلأَرْضِ رَوَاسِىَ } جبالاً مرتفعة ل { أن } لا { تَمِيدَ } تتحرّك { بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دآبَّةٍ وَأَنزَلْنَا } فيه التفات عن الغيبة { مِنَ ٱلسَّمَاءِ مَاء فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ } صنف حسن.