خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ ٱلْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي ٱلأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَيمٌ خَبِيرٌ
٣٤
-لقمان

تفسير الجلالين

{ إِنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ ٱلسَّاعَةِ } متى تقوم { وَيُنَزِّلُ } بالتخفيف والتشديد { ٱلْغَيْثَ } بوقت يعلمه وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ أذكر أم أنثى ولا يعلم واحدا من الثلاثة غير الله تعالى { وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَداً } من خير أو شر ويعلمه الله تعالى { وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَىّ أَرْضٍ تَمُوتُ } ويعلمه الله تعالى { إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ } بكل شيء { خَبِيرٌ } بباطنه كظاهره روى البخاري عن ابن عمر حديث مفاتح الغيب خمسة أن الله عنده علم الساعة إلى آخر السورة.