خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءَايَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِراً كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِيۤ أُذُنَيْهِ وَقْراً فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ
٧
-لقمان

تفسير الجلالين

{ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ءَايَٰتُنَا } أي القرآن { وَلَّىٰ مُسْتَكْبِراً } متكبراً { كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِى أُذُنَيْهِ وَقْراً } صمماً، وجملتا التشبيه حالان من ضمير «ولَّى» أو الثانية بيان للأولى { فَبَشِّرْهُ } أعلمه { بِعَذَابٍ أَلِيمٍ } مؤلم، وذكر البشارة تهكم به وهو النضر بن الحارث، كان يأتي الحيرة يتجر فيشتري كتب أخبار الأعاجم ويحدّث بها أهل مكة ويقول: إن محمداً يحدّثكم أحاديث عاد وثمود، وأنا أحدثكم أحاديث فارس والروم، فيستملحون حديثه ويتركون استماع القرآن.