{ تُرْجي } بالهمزة والياء بدله: تؤخّر { مَن تَشَآءُ مِنْهُنَّ } أي أزواجك عن نوبتها { وَتُئْوِى } تضمّ { إِلَيْكَ مَن تَشَاء } منهنّ فتأتيها { وَمَنِ ٱبْتَغَيْتَ } طلبت { مِمَّنْ عَزَلْتَ } من القسمة { فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ } في طلبها وضمها إليك، خُيِّرَ في ذلك بعد أن كان القسم واجباً عليه { ذٰلِكَ } التخيير { أَدْنَىٰ } أقرب إلى { أَن تَقَرَ أعْيُنُهُنَّ وَلاَ يَحْزَنّ وَيَرْضَيْنَ بِمِآ ءَاتَيْتُهُنَّ } مما ذكر المخيّر فيه { كُلُّهُنَّ } تأكيد للفاعل في يرضين { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِى قلُوبِكُمْ } من أمر النساء والميل إلى بعضهنّ، وإنما خيرناك فيهنّ تيسيراً عليك في كل ما أَردت { وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً } بخلقه { حَلِيماً } عن عقابهم.