خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

تُرْجِي مَن تَشَآءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِيۤ إِلَيْكَ مَن تَشَآءُ وَمَنِ ٱبْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَن تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلاَ يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَآ آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قلُوبِكُمْ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً
٥١
-الأحزاب

تفسير الجلالين

{ تُرْجي } بالهمزة والياء بدله: تؤخّر { مَن تَشَآءُ مِنْهُنَّ } أي أزواجك عن نوبتها { وَتُئْوِى } تضمّ { إِلَيْكَ مَن تَشَاء } منهنّ فتأتيها { وَمَنِ ٱبْتَغَيْتَ } طلبت { مِمَّنْ عَزَلْتَ } من القسمة { فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكَ } في طلبها وضمها إليك، خُيِّرَ في ذلك بعد أن كان القسم واجباً عليه { ذٰلِكَ } التخيير { أَدْنَىٰ } أقرب إلى { أَن تَقَرَ أعْيُنُهُنَّ وَلاَ يَحْزَنّ وَيَرْضَيْنَ بِمِآ ءَاتَيْتُهُنَّ } مما ذكر المخيّر فيه { كُلُّهُنَّ } تأكيد للفاعل في يرضين { وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِى قلُوبِكُمْ } من أمر النساء والميل إلى بعضهنّ، وإنما خيرناك فيهنّ تيسيراً عليك في كل ما أَردت { وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً } بخلقه { حَلِيماً } عن عقابهم.