ونزل لما بعث صلى الله عليه وسلم طائفة في طلب أبي سفيان وأَصحابه لما رجع من أحد فشكوا الجراحات: { وَلاَ تَهِنُواْ } تضعفوا { فِى ٱبْتِغَآءِ } طلب { ٱلْقَوْمِ } الكفار لتقاتلوهم { إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ } تجدون ألم الجراح { فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ } أي مثلكم ولا يجبنون عن قتالكم { وَتَرْجُونَ } أنتم { مِّنَ ٱللَّهِ } من النصر والثواب عليه { مَا لاَ يَرْجُونَ } هم فأنتم تزيدون عليهم بذلك فينبغي أن تكونوا أرغب منهم فيه { وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيماً } بكل شيء { حَكِيماً } في صنعه.