{ وَإن } ما { مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ } أحد { إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ } بعيسى { قَبْلَ مَوْتِهِ } أي الكتابي حين يعاين ملائكة الموت فلا ينفعه إيمانه أو قبل موت عيسى لما ينزل قرب الساعة كما ورد في حديث { وَيَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ يَكُونُ } عيسى { عَلَيْهِمْ شَهِيداً } بما فعلوه لما بُعِثَ إليهم.