خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِن وَرَآءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَآءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ
٥١
-الشورى

تفسير الجلالين

{ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلّمَهُ ٱللَّهُ إِلاَّ } أن يوحي إليه { وَحْياً } في المنام أو بإلهام { أَوْ } إلا { مِن وَرَاء حِجَابٍ } بأَن يسمعه كلامه ولا يراه كما وقع لموسى عليه السلام { أَوْ } إِلا أَن { يُرْسِلَ رَسُولاً } ملكاً كجبريل { فَيُوحِىَ } الرسول إلى المرسل إِليه أَي يكلمه { بِإِذْنِهِ } أي الله { مَا يَشَاءُ } الله { إِنَّهُ عَلِىٌّ } عن صفات المحدثين { حَكِيمٌ } في صنعه.