قال تعالى: { وَلَن يَنفَعَكُمُ } أي العاشين تمنيكم وندمكم { ٱلْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ } أي تبين لكم ظلمكم. بالإشراك في الدنيا { أَنَّكُمْ } مع قرنائكم { فِى ٱلْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ } عله بتقدير اللام لعدم النفع و إذ بدل من اليوم.