{ وَسْئلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَآ أَجَعَلْنَا مِن دُونِ ٱلرَّحْمَٰنِ } أي غيره { ءَالِهَةً يُعْبَدُونَ } قيل هو على ظاهره بأن جمع له الرسل ليلة الإِسراء، وقيل المراد: أمم مِن أيِّ أهل الكتابين، ولم يسأل على واحد من القولين لأنّ المراد من الأمر بالسؤال التقرير لمشركي قريش أنه لم يأت رسول من الله ولا كتاب بعبادة غير الله.