خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَفَرَأَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ ٱللَّهِ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ
٢٣
-الجاثية

تفسير الجلالين

{ أَفَرَءَيْتَ } أخبرني { مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُ هَوَاهُ } ما يهواه من حجر بعد حجر يراه أحسن { وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلْمٍ } منه تعالى: أي عالماً بأنه من أهل الضلالة قبل خلقه { وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ } فلم يسمع الهدى ولم يعقله { وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِ غِشَٰوَةً } ظلمة فلم يبصر الهدى، ويقدر هنا المفعول الثاني لرأيت أيهتدي؟ { فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ ٱللَّهِ } أي بعد إضلاله إياه أي لا يهتدي { أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ } تتعظون؟ فيه إدغام إحدى التاءين في الذال.