خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّن ذٰلِكَ مَثُوبَةً عِندَ ٱللَّهِ مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ ٱلْقِرَدَةَ وَٱلْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ ٱلطَّاغُوتَ أُوْلَـٰئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ ٱلسَّبِيلِ
٦٠
-المائدة

تفسير الجلالين

{ قُلْ هَلْ أُنَبّئُكُمْ } أخبركم { بِشَرٍّ مّن } أهل { ذٰلِكَ } الذي تنقمونه { مَثُوبَةً } ثواباً بمعنى جزاء { عَندَ ٱللَّهِ } هو { مَن لَّعَنَهُ ٱللَّهُ } أبعده من رحمته { وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ ٱلْقِرَدَةَ وَٱلْخَنَازِيرَ } بالمسخ { وَ } من { عَبْدَ ٱلطَّٰغُوتَ } الشيطان بطاعته، وراعى في «منهم» معنى «مَنْ» وفيما قبله لفظها وهم اليهود، وفي قراءة بضم باء (عبد) وإضافته إلى ما بعده اسم جمع لـ(ـعبْد) ونصبه بالعطف على (القردة) { أُوْلَئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً } تمييز، لأن مأواهم النار { وَأَضَلُّ عَن سَوَاءِ ٱلسَّبِيلِ } طريق الحق وأصل (السواء) الوسط وذكر «شر» و«أضل» في مقابلة قولهم: لا نعلم دينا شرا من دينكم.