{ لَتَجِدَنَّ } يا محمد { أَشَدَّ ٱلنَّاسِ عَدَاوَةً لّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلْيَهُودَ وَٱلَّذِينَ أَشْرَكُواْ } من أهل مكة لتضاعف كفرهم وجهلهم وانهماكهم في اتباع الهوى { وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لّلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱلَّذِينَ قَالُواْ إِنَّا نَصَارَىٰ ذٰلِكَ } أي قرب مودّتهم للمؤمنين { بِأَنَّ } بسبب أن { مِنْهُمْ قِسّيسِينَ } علماء { وَرُهْبَاناً } عُبَّاداً { وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ } عن اتباع الحق كما يستكبر اليهود وأهل مكة: