{وَجَعَلُواْ لِلَّهِ } مفعول ثان {شُرَكَاءَ } مفعول أوّل، ويبدل منه {ٱلْجِنَّ } حيث أطاعوهم في عبادة الأوثان {وَ} قد { خَلْقَهُمْ } فكيف يكونون شركاء {وَخَرَقُواْ } بالتخفيف والتشديد أي اختلقوا {لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ } حيث قالوا:عزير ابن الله، والملائكة بنات الله {سُبْحَٰنَهُ } تنزيهاً له {وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يَصِفُونَ } بأن له ولداً.