{ قُلْ هُوَ ٱلْقَادِرُ عَلَىٰ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ } من السماء كالحجارة والصيحة { أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ } كالخسف { أَوْ يَلْبِسَكُمْ } يخلطكم { شِيَعاً } فرقاً مختلفة الأهواء { وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ } بالقتال، قال صلى الله عليه وسلم لما نزلت
" هذه أهون وأيسر " ولما نزل ما قبله: " أعوذ بوجهك " رواه البخاري وروى مسلم حديث " سألت ربي أن لا يجعل بأس أمتي بينهم فمنعنيها " وفي حديث: لما نزلت قال " أما إنها كائنة ولم يأت
تأويلها بعد" { ٱنْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ } نبين لهم { الأَيَٰتِ } الدلالات على قدرتنا { لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ } يعلمون أنّ ما هم عليه باطل.