خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَٰدَىٰ كَمَا خَلَقْنَٰكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَّا خَوَّلْنَٰكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَآءَكُمُ ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَآءُ لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ
٩٤
-الأنعام

تفسير الجلالين

{ وَ } يقال لهم إذا بعثوا { لَّقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَىٰ } منفردين عن الأهل والمال والولد { كَمَا خَلَقْنَٰكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ } أي حفاة عراة غرلاً { وَتَرَكْتُمْ مَّا خَوَّلْنَٰكُمْ } أعطيناكم من الأموال { وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ } في الدنيا بغير اختياركم { وَ } يقال لهم توبيخا { مَا نَرَىٰ مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ } الأصنام { ٱلَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ } أي في استحقاق عبادتكم { شُرَكَاءُ } لله { لَقَد تَّقَطَّعَ بَيْنَكُمْ } وصلكم أي تشتت جمعكم، وفي قراءة بالنصب(بينكم) ظرف أي وصلكم بينكم { وَضَلَّ } ذهب { عَنكُم مَّا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ } في الدنيا من شفاعتها.