قوله تعالى: { يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ } [178]
34- أنا عبد الجبَّار بن العلاء بن عبد الجبَّار، عن سفيان، عن عمرو، عن مُجاهد، عن ابن عباس قال: كان القِصاص في بني إسرائيل، ولم يكن فيهم الدِّية، فقال الله تبارك وتعالى لهذه الأمة: { كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ فِي ٱلْقَتْلَى ٱلْحُرُّ بِالْحُرِّ } إلى قوله: { فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ } فالعفو أن تُقبل الدِّية في العَمْد، واتباع المعروف: أن تَتْبع هذا بمعروف وتؤدي هذا بإحسان، فخُفِّف عن هذه الأمة.
ذيل التفسير
قوله تعالى: [ { كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ فِي ٱلْقَتْلَى } [178] ]
3/ 738- أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا علي بن حفص، قال: حدثنا ورقاء، عن عمرو، عن مجاهد، قال: { كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ فِي ٱلْقَتْلَى ٱلْحُرُّ بِالْحُرِّ } قال: كان بنو إسرائيل عليهم القِصاص وليس عليهم الدِّية فأنزل الله عز وجل عليهم الديَّة فجعلها على هذه الأمة تخفيفا على ما كان على بني إسرائيل.