خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـٰئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ ٱللَّهُ وَلاَ يَنظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
٧٧
-آل عمران

تفسير النسائي

قوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً } [آل عمران: 77]
82- أنا الهيثم بن أيوب، نا يحيى بن زكريا، عن الأعمش عن شقيق، قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من حلف على يمين [يقطع بها مالا]، لقي الله وهو عليه غضبان" ، وتصديقه/ في كتاب الله { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـٰئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ } فجاء الأشعث بن قيس، فقال: ما يحدثكم أبو عبد الرحمن، فقلنا: كذا وكذا، فقال: والله لأُنزلت فِيَّ وفي فلانٍ، كانت بيني وبينه خُصومة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شهودك أو يمينه قلت: إذا يحلف، قال: من حلف على يمين يقطع بها مالا، وهو فيها كاذب لقي الله وهو عليه غضبان" ، وأنزل الله عز وجل الآية.
83- أنا قتيبة بن سعيد، أنا عبد الواحد بن زياد، عن إسماعيل بن سُميع، نا مسلم البَطِين، وعبد الملك بن أَعْيَن، عن أبي وائل قال: قال ابن مسعود: نزلت هذه الآية { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً } إلى آخر الآية ثم لم ينسخها شيء، فمن اقتطع مال امريء مسلم بيمينه فهو من أهل هذه الآية.
ذيل التفسير
قوله تعالى: [{ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ } [77]]
8/ 743- (عن) محمد بن قُدامة، (عن) جرير، (عن) منصور، (عن) [أبي وائل] شقيق [بن سلمة]، قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من حلف عليَّ يمين لقيَ الله وهو عليه غضبان وتصديقه في كتاب الله { إِنَّ ٱلَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ ٱللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَـٰئِكَ لاَ خَلاَقَ لَهُمْ فِي ٱلآخِرَةِ }" . فجاء الأشعث بن قيس، فقال: ما يحدِّثكم أبو عبد الرحمن؟ فقلنا: كذا وكذا، فقال: صدق والله، لأنزلت فيَّ وفي فلان، كانت بيني وبينه خصومة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "شهودك أو يمينه، فقلت: إذا يحلف، قال: من حلف على يمين يقطع بها مالا، وهو فيها كاذب لقي الله وهو عليه غضبان" ، وأنزل الله عزَّ وجل هذه الآية.