خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَٱلَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيۤ أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ ٱلْقُرُونُ مِن قَبْلِي وَهُمَا يَسْتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيْلَكَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ فَيَقُولُ مَا هَـٰذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ
١٧
-الأحقاف

تفسير النسائي

قوله: { وَٱلَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ/ لَّكُمَآ } [17]
511- أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا أُمية بن خالدٍ، عن شعبة، عن محمد بن زيادٍ، قال: لمَّا بايع مُعاوية لابنهِ، قال مروان: سُنَّةُ أبي بكرٍ وعمر فقال عبد الرحمن بن أبي بكرٍ: سنة هرقل وقيصر، [فـ] قال مروان: هذا الذي أنزل اللهُ فيه { وَٱلَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَّكُمَآ } الآيةُ، فبلغ ذلك عائشة فقالت: كذب والله، ما هو به، ولو شئتُ أن أُسمي الذي أُنزلت فيه لسميتهُ، ولكنَّ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم لعن أبا مروان، ومروان في صُلبه، فمروانُ فضضٌ من لعنةِ الله.