خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوۤاْ أُوْلِي قُرْبَىٰ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ ٱلْجَحِيمِ
١١٣
-التوبة

تفسير النسائي

قوله تعالى: { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ } [113]
250- أنا محمد بن عبد الأعلى قال: نا محمد - يعني ابن ثور - عن مَعْمَر، عن الزُّهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه، قال:
"لما حَضَرَت أبا طالب الوَفاة، دخل عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده أبو جهل، وعبد الله بن (أَبي) أُمية فقال: أيْ عمِّ، قل لا إله إلا الله كلمةً أحاجُّ لك بها عند الله فقال له أبو جهل، وعبد الله بن أبي أُمية، يا أبا طالب، أترغب عن مِلَّة عبد المُطَّلب، فلم يزالا يُكلِّمانه حتى قال آخر شيء كلمهم به، على مِلَّة عبد المُطَّلب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأَستغْفِرنَّ لك ما لم أُنْه عنك" فنزلت { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ } ونزلت { { إِنَّكَ لاَ تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ } [القصص: 56].
251- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أنا المَخْزومي، أخبرني مهديُّ بن مَيمُون، عن غَيْلان بن جرير قال: قُلتُ لأنس: أرأيتم معشر الأنصار، أهذا الاسم كُنتم تُسمون به أم سمَّاكم الله تبارك وتعالى؟ قال: بل سمَّانا الله به.