خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ
٤٦
-إبراهيم

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

1420- عبد الرزاق، عن مَعْمَر، عن قتادَةَ، في قوله تعالى: { وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ }: [الآية: 46]، قال: ذلك حين دَعوا لله ولداً. وقال في آية أخرى: { تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ ٱلأَرْضُ وَتَخِرُّ ٱلْجِبَالُ هَدّاً * أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَـٰنِ وَلَداً } : [مريم: 90-91].
1421- قال مَعْمَر، عن الحسن: { وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ }: [الآية: 46]، قال: ما كان مكرهم لتزول منه الجبال.
1422- عبد الرزاق، قال مَعْمَر، وأخبرني الكلبي: أن نمرودَ عمدَ إلى صندوق فجعل فيه رجُلاً وجعل في نواحيه نسُوراً، وجعل في وسطه رمحاً وفي طرف الرمحِ لحماً، فكانت النُّسوُ تلحق اللحم وهي تصْعَدُ بالصُندوق حتى خَالَطَ الرجل الظلمة. فلم ير شيئاً، فنكس الرمح فانحطت النسور حتى وقعت قريباً من جبل، فَظَنَّ الجبل أنَّه حَدَث شيء فزال الجبل من مكانِهِ.