خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَىٰ تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَسْئَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَآءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَونُ إِنِّي لأَظُنُّكَ يٰمُوسَىٰ مَسْحُوراً
١٠١
-الإسراء

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

1632- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر، عن قتادة، عن ابن عباس في قوله: { تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ }: [الآية: 101]، قال: هِيَ متتابعات، وهي في سورة الأعراف، { وَلَقَدْ أَخَذْنَآ آلَ فِرْعَونَ بِٱلسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن ٱلثَّمَرَاتِ } : [الآعراف: 130]، قال: السنين لأهل البوادي، ونقْصٍ من الثَّمَرات لأهل الْقُرى فهاتان آيتانا، والطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع، والدم، فهذه خمس، ويد موسى إذ أخرجها بيضاء من غير سُوء. والسوء البرص، وعَصَاهُ إذ ألقاها فإذا هِي ثعبان مبين.
1633- حدثنا عبد الرزاق، قال معمر، وقال الحسن:
{ وَلَقَدْ أَخَذْنَآ آلَ فِرْعَونَ بِٱلسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِّن ٱلثَّمَرَاتِ } : [الأعراف: 30]، قال: هذه آية واحدة، و الطوفان، والجراد، والقُمَّل، والضفادع, والدم، ويد موسى وعصى موسى، إذ ألقاها فإذا هي ثعبان مبين، وإذا ألقاها فإذا هي تلقف ما يأفكون.