خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَٰنٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّآ آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَآ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا ٱفْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ
٢٢٩
-البقرة

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

282- عبد الرزاق، قال: حدَّثنا مَعْمر، عن قَتادة، قال: كان الطَّلاَق ليس له وقت حتَّى أنْزل الله تعالى: { ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ }: [الآية: 229]، فالشاشة: { فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَٰنٍ }: [الآية: 229].
283- عبد الرزاق، قال: حدّثنا الثّوري، عن إسماعيل بن سُمَيْعٍ، عن أبي رزينٍ، قال: قال رَجُلٌ:
"يا رَسُولُ اللهِ! أَسْمَعُ اللهَ يقول: { ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ } قال: فأين الثالثة؟ قال: التَّسريحُ بإحْسان" .
284- عبد الرزاق، قال: حدّثنا مَعْمر، عن الزّهري، في قوله تعالى: { وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّآ آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَآ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ }: [الآية: 229]، قال: لا يحلُّ للرَّجُلِ أن يَخْتَلِعَ امْرَأتهُ إلاَّ أن يُؤْتَى ذلِكَ مِنْها، فأمَّا أن يكون يؤتى ذلك منه يضارُّهَا حتى تختلع مِنْهُ، فإنَّ ذلك لا يصْلُح، ولكن إذا نشزت فأظْهَرَتْ له البغضاء وأساءَتْ عِشْرَتَهُ، فقد حلَّ لَهُ خَلْعُهَا.