342- عبد الرّزاق، قال: حدّثنا معمر، عن قتادة في قوله تعالى: { أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَاتِ }: [الآية: 266]: فقال: هذا مثل ضربه الله فقال: { يَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ ٱلْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَٱحْتَرَقَتْ }: [الآية: 266]، يقول: قد ذهبت جنته عند أحوج ماكان حين كَبُرَت سِنُّهُ، وَضعُفَ عن الكَسْب وله ذرية ضعفاءَ لا يَنْفعونه، وأصاب جنَّتهُ ريح فيها سموم.
343- وكانَ الحسنُ يقول: صرٌّ، يرد { فَٱحْتَرَقَتْ }، فذهبت أحْوج ما كَانَ إليْها. فلذلك يقول: أيود أحدُكم أن يذهب عمله أحْوَجَ ما كَانَ إلَيْهِ.
346- عبد الرزاق، حدثنا الثوري قال: قال مجاهد: { لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }: [الآية: 266]: قال: تطيعون.