خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ
٣١
-الزمر

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

2629- حدثنا عبد الرزاق، عن إسماعيل عن ابن عَوْنٍ، عن إبراهيم النُّخَعي، قال: لما نزلت: { ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ }: [الآية: 31]، قالوا: فيم الخصومة ونحن إخْوان؟ فَلَمَّا قُتِلَ عثمان قالوا: هذه خصومتنا.
2630- حدثنا عبد الرزاق، قال: حدَّثنا عمران أبو الهذيل، قال: سمعت وهباً يقول: إنَّ النفس تخرج من جَسدِ الإِنْسَانِ قَدْرَ كل شيء من أركانه، فأمّا الجسد فإنه مثل القميص حين يخلعه الإِنسان منه، فإن كان القميص يجد مس شيء فإنَّ الجسد على ذلك، ولكنَّ النفس هي تجد الرَّاحَةَ والبلاء.
2631- حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا ابن عُيَيْنة، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن الزبير قال: لما نزلت { ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ عِندَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ }: [الآية: 31]، قال الزبير: أي رسول الله! أتكرَّر علينا الخصومة بعد الذي كان بيننا في الدنيا، قال: "نعم" قال: فإنَّ الأمر إذاً لشديد.