خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱجْتَنِبُواْ كَثِيراً مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ ٱلظَّنِّ إِثْمٌ وَلاَ تَجَسَّسُواْ وَلاَ يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ
١٢
-الحجرات

تفسير عبد الرزاق الصنعاني مصور

2935- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن زارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف، عن المسور بن مخرمة، عن عبد الرحمن بن عوف، أنه حرس ليلة مع عمر بن الخطاب المدينة، فبينما هم يَمْشُونَ، شَبَّ لَهُمْ سراج في بيت، فانطلقوا يؤمّونه، فلما دنوا منه إذا باب مُجَافٌ على قوم لهم أصوات مرتفعة ولغط، فقا لعمر وأخذ بيد عبد الرحم: أتدري بَيْتُ مَنْ هَذَا؟ قال: قلت لا، قال: هذا بيت ربيعة بن أمية بن خلف، وهم الآن شربٌ عنده، فما ترى؟ فقال عبد الرحمن: أرى أنْ قد أتينا ما نهانا الله عنه قال: { وَلاَ تَجَسَّسُواْ }: [الآية: 12]، فقد تَجَسَّسْنا، فانْصرف عمر عنهم فتركهم.
2936- حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة: أن عمر بن الخطاب حُدِّثَ أن أبا محجن الثقفي، شرب الخمر في بيته هو وأصحابه، فانْطَلَقَ عمر حتى دَخَلَ عليه، فإذا ليس عنده إلا رَجُلٌ، فقال له أبو محجن: يا أمير المؤمنين! إنَّ هذا لا يَحِلُّ لك"! قد نَهَاكَ اللهُ عن التجسس، فقال عمر: ما يقول هذا! فقال زيد بن ثابت وعبد الله بن الأرقم: صَدَقَ يا أمير المؤمنين، هذا التجسس، قال: فخرج عمر وتركه.