خريطة الموقع > التفسير

التفاسير

< >
عرض

أَمْ يَقُولُونَ ٱفْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَٰتٍ وَٱدْعُواْ مَنِ ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
١٣
-هود

محاسن التأويل

{ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ } أي: ما يوحى إليك، وفي ( أم ) وجهان منقطعة مقدرة بـ ( بل والهمزة الإنكارية ) أي: بل أيقولون. ومتصلة والتقدير: أيكتفون بما أوحينا إليك، وهو ما في الإعجاز، أم يقولون ليس من عند الله.
{ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ } أي: للاستعانة: { مَنِ اسْتَطَعْتُم } أي: من الإنس والجن، وقوله: { مِّن دُونِ اللّهِ } متعلق بـ: { ادْعُواْ }، أي: متجاوزين الله تعالى: { إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } أي: في أني افتريته، فأنتم عرب فصحاء مثلي، لا سيما وقد زاولتم أساليب النظم والنثر والخطب.