{ وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً } عطف على قوله ( نوحاً ). أي: وأرسلنا إلى عاد و ( أخاهم ) بمعنى ( واحداً ) منهم كما يقولون: ( يا أخا العرب ) { قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ } أي: وحده { مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ } أي: باتخاذ الأوثان شركاء وجعلها شفعاء.